جنة الحب
أحمد حسين أحمدWarning: Invalid argument supplied for foreach() in /home/customer/www/jalaboot.com/public_html/wp-content/themes/Books/single.php on line 19
لم يكن جيف واثقا من سبب اقدامه على ذلك. ولم يكن واثقا من سبب دخوله إلى عرين الأسد بقدميه وبمحض ارادته . . لكن من المؤكد أنه أقدم على ذلك لأنه يريده، ولأن رغبته في أن يقبل ليز قد راحت تتراقص في ذهنه منذ أن رآها بالأمس في فترة ما بعد الظهيرة … لكنه كان يجب أن يقاوم.
لا ارتباطات … لا علاقات … إنه لم يخلق لأي من ذلك.
إن كاسي مبتلة بل تبدو مسكينة بائسة… راح يتأمل الكائن الضئيل الممدد أمامه .. يجب أن يقوم بتغيير الحفاض لها، سواء أأعجبه ذلك أم لم يعجبه … ستنعم كاسي أخيرا بالنوم، بيد أنه لن يستطيع أن ينعم بذلك. فكلما حاول جريف أن يستسلم للنوم، كانت صورة ليز تطوف بخياله بعينيها الزرقاوين الضاحكتين وفمها الذي لم يخلق إلا للتقبيل…
” أواه يا ليز … ترى ما الذي سأفعله معك برب السماء؟ “.
” هناك العديد من الاقتراحات وأولها أن تثق بي “.
ظهر عليه التبرم، لكنها كانت تعلم أن هذا لن يجديه. وانه لا يزال في بدايات طريق تدربه.